وجهة نظر جون بيار رافاران [fr]

وزير أول سابق، نائب رئيس مجلس الشيوخ، مكلّف من طرف رئيس الجمهورية بالمساهمة في تطوير العلاقات العلاقات الاقتصادية الثنائية بين فرنسا والجزائر.

من مصلحة فرنسا تطور الجزائر

على هامش زيارة رئيس الجمهورية للجزائر في ديسمبر الفارط، تمّ توقيع سبع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مسّت الكثير منها الميدان الاقتصادي.

منذ ذلك الوقت، تم تسجيل الكثير من التحسّن، فبعد ثلاثة أشهر من إمضاء الإعلان الفرنسي- الجزائري من أجل إقامة شراكة صناعية وإنتاجية، نظمت الوكالة الفرنسية للتطوير العالمي للمؤسسات UbiFrance يوم "الجزائر" في باريس الذي شارك فيه وزير الصناعة الجزائري شريف رحماني رفقة 250 رئيس مؤسسة. وكانت قد تجسّدت، منذ أيام قليلة، اتفاقية الشراكة والتعاون في مجال الزراعة والتنمية الريفية الصناعات الغذائية بانعقاد الاجتماع الأول في العاصمة الجزائرية للجنة الفلاحية المختلطة الجزائرية- الفرنسية. كما ستنعقد كذلك أيام 28 و29 ماي، في العاصمة الجزائرية أعمال المنتدى الموّسع للشراكة الفرنسية الجزائرية. وكلها دلائل على تجسيد التعاون الاقتصادي بين فرنسا والجزائر.

منذ بدأت الاضطلاع بمهمة تسهيل التعاون الاقتصادي بين فرنسا والجزائر، و أنا أشهد على الإرادة الحقيقية المتبادلة لإقامة مشاريع مشتركة.

بغض النظر عن إطلاق مشاريع جميلة كبناء مصنع رونو بوهران فقد شعبانا الواضح بأنّ مصلحة الطرفين وأيضا مسؤوليتاهما تملي عليهما تأسيس شراكة دائمة بين ضفتي المتوسّط. إن الإنتاج في الجزائر وخلق العمل في الجزائر والاستثمار في الجزائر ونقل الخبرة إليها قد يتماشى بشكل متواز مع إنتاج أكثر، وخلق فرص عمل أكثر وكفاءات أكثر في فرنسا. إن اقتصادياتنا مترابطة أكثر مما هي متنافسة وإن التنمية في الجزائر بكل أبعادها ليس فقط في فائدة الشعب الجزائري : بل هو أيضا في فائدة فرنسا.

JPEG

آخر تعديل يوم 01/07/2020

أعلى الصفحة