اليوم الدولي للطفلة (11 تشرين الأول/أكتوبر 2013) [fr]

بمناسبة اليوم الدولي للطفلة، حرص السيد باسكال كانفان، الوزير المفوض المكلف بالتنمية، على تجديد إلتزام فرنسا بتحسين ظروف معيشة الفتيات والاعتراف بحقوقهن في العالم، خصوصاً في البلدان الأكثر فقراً.

ومن بين مليار و800 مليون فتاة في العالم، تعاني 600 مليون مراهقة، تعيش غالبيتهن في البلدان النامية، من وضع هش للغاية. فغالباً ما تتعرضن للعنف نظراً لغياب الاعتراف بحقوقهن الأساسية في الأمن والتربية والصحة.
ترغب فرنسا إيجاد حل شامل لهذه الرهانات، وتتمسك بتنفيذ الاتفاقية الدولية حول حقوق الطفل والاتفاقية الدولية حول إلغاء كل أشكال التمييز حيال النساء.

و سعت فرنسا في مجلس أوروبا إلى اعتماد اتفاقية منع ومكافحة أعمال العنف إزاء النساء والعنف المنزلي. واعتمدت على المستوى الوطني في آب/أغسطس 2013، استراتيجية "الجنسانية والتنمية" الجديدة، التي تضع المساواة بين النساء والرجال في قلب السياسة الفرنسية للتنمية، والتي تكمن غايتها الرئيسية في التوصل بحلول 2017 إلى أن تتضمن 50 في المئة من مشاريع وبرامج المساعدة الفرنسية للتنمية على هدف تحسين المساواة بين النساء والرجال. وهي تساند أخيراً عمل اليونيسيف وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وتحشد فرنسا قواها، بمناسبة اليوم الدولي الثاني للطفلة، لصالح مكافحة أعمال العنف في الوسط المدرسي، التي من شأنها أن تؤدي إلى التسرب الذي يؤثر تأثيرا كبيرا على مسارات حياة الفتيات. وتظل أعمال العنف هذه غير مرئية ومن دون عقاب في غالب الأحيان، مما يجعل تحديدها والتعرف عليها ومعالجتها من قبل السلطات العامة أمرا صعبا.
ولقد أنشأت وزارة الشؤون الخارجية، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني، مجموعة عمل تقدمت بتوصيات تسمح بمكافحة إفلات مرتكبي أعمال العنف من العقاب، وبتعزيز التدابير الوقائية والتكفل بالضحايا. وتجسد هذا الإلتزام في الميدان عبر مساندة برامج تعليم الفتيات ومكافحة أعمال العنف الجنسانية، التي وضعتها اليونيسيف في بوركينا فاسو وشاطئ العاج ومالي والنيجر.

وتنظم فرنسا واليونيسيف، بمساهمة من الشراكة الدولية من أجل التربية، بين 19 و21 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 ورشة عمل إقليمية في واغادوغو، سيكون هدفها تحديد استراتيجية إقليمية لمكافحة أعمال العنف الجنسانية في الوسط المدرسي.

آخر تعديل يوم 17/03/2014

أعلى الصفحة