زيارات متبادلة لوزيري الفلاحة الجزائري والفرنسي [fr]

من أجل شراكة فلاحية أكثر قوة

شهدت الشراكة الفرنسية الجزائرية في قطاع الفلاحة دينامكية معتبرة مع زيارتين متبادلتين والعديد من المشاريع المستقبلية المشتركة.

"الاعتماد على بعضنا البعض"، "تضامن حقيقي"، "سياسة مشتركة". بهذه العبارات شرح الوزير الفرنسي ستيفان لوفول ضرورة تعزيز التشاور بين بلدان المتوسط، تشكّل فيه الجزائر وفرنسا حجري الأساس.

لقاء ات وزارية بالجزائر وباريس

أول موعد هام لشهر فيفري : زيارة ستيفان لوفول للجزائر العاصمة في إطار الاجتماع الوزاري العاشر للمركز الدولي للدراسات الفلاحية العليا بالمتوسط والذي يضم 13 بلدا متوسطيا من أجل "تطوير روح التعاون الدولي" في هذا القطاع. لقد أتاح هذا الاجتماع تبادلات مكثفة حول التنمية الريفية والتجارة الفلاحية والتعاون الجامعي.
بعد ثلاث أسابيع، قام الوزير

عبد الوهاب نوري بزيارة إلى باريس بدعوة من نظيره الفرنسي للمشاركة ليس في الموعد السنوي للصالون الدولي للفلاحة وحسب بل أيضا في اجتماعات عمل حول فرع المواشي والبيطرة وكذا الأمن الغذائي بالمتوسط.

حضور فرنسي قوي منتظر بجازاغرو والصالون الدولي للفلاحة بالجزائر

سيتيح صالونين فلاحيين شهري أفريل وماي بالجزائر تبادلات جديدة في هذا القطاع.
يُنتظر مشاركة ما لا يقلّ عن 114 مؤسسة فرنسية في الطبعة 12 لجازاغرو، نهاية شهر أفريل حيث ستنظم الجمعية الفرنسية لتطوير التبادلات الدولية لمواد وتقنيات الصناعة الفلاحية الغذائية وأوبيفرانس ملتقى حول النظافة والأمن الصحي للمواد. أمّا عن الصالون الدولي للفلاحة بالجزائر العاصمة فسيخصص من 15 إلى 18 ماي جناحا فرنسيا ستشارك فيه 40 مؤسسة. وعليه، ستكون أوبيفرانس مرة أخرى قائدة الأوركسترا.

PNG

آخر تعديل يوم 23/04/2014

أعلى الصفحة