حماية جميع سكان جمهورية أفريقيا الوسطى [fr]


تصريح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية رومان نادال

8 نيسان/ أبريل 2014

إن فرنسا متمسكة بحماية جميع سكان جمهورية أفريقيا الوسطى، بما فيهم بالطبع السكان المسلمين الذين يتعرضون لتهديدات وهجمات غير مقبولة. فحماية السكان هي في صميم عمل فرنسا وهي جزء لا يتجزأ من ولاية عملية سانغاري المساندة لبعثة الدعم الدولية بقيادة أفريقية في جمهورية أفريقيا الوسطى (ميسكا).

وتعتبر فرنسا أن نزوح السكان ينبغي أن يكون الخيار الأخير. ومع ذلك، فهي تساهم في تسهيل عمليات إجلاء ظرفية، بالاتفاق مع السكان المعنيين، لاسيما في الحالات التي لا يمكن ضمان أمنهم ووصول المساعدات الانسانية إليهم. وهكذا ساهمت عملية سانغاري، منذ كانون الأول/ ديسمبر 2013، في حماية وإجلاء السكان المسلمين الذين هم في خطر داهم، وذلك من خلال تسخير وسائل جوية.

وتجري سفارتنا في جمهورية أفريقيا الوسطى تقويماً لوضع مختلف أماكن التجمع الاسلامية لاسيما في شمال بانغي، وذلك بالتعاون مع السلطات الانتقالية في جمهورية أفريقيا الوسطى والوكالات الانسانية للأمم المتحدة ومجمل الجهات الفاعلة المعنية. ونحن نؤيد إعادة تمركز الأشخاص الذين يرغبون بذلك.

آخر تعديل يوم 17/08/2020

أعلى الصفحة